تساقط الشعر الطبيعي وغير الطبيعي، من ضمن الظواهر الصحية التي تظهر على الرجال والنساء في مختلف أعمارهم، وذلك بسبب العديد من الجوانب الطبية، والأمراض ومضاعفاتها والتي تؤدي في النهاية إلى تساقط الشعر.
في هذا المقال، نتعرف أكثر على أهم الجوانب الطبية والمضاعفات التي تؤدي إلى تساقط الشعر الطبيعي وغير الطبيعي.
جوانب طبية تؤدي إلى تساقط الشعر الطبيعي وغير الطبيعي عند الرجال والنساء
هناك العديد من الجوانب الطبية التي تزيد من فرص الإصابة بالصلع وتساقط الشعر وضعف جذور وبصيلات الشعر، وهذه الجوانب قد تكون أمراض في حد ذاتها، وقد تكون مضاعفات لأمراض أو حالات صحية طارئة.
وهذه الجوانب نتعرف عليها من خلال النقاط التالية:
تقدم العمر والعوامل الوراثية وتساقط الشعر الطبيعي
نبدأ مع تقدم العمر سواء للرجال أو النساء، فقد يؤثر العمر في زيادة فرصة ضعف الشعر وتساقطه طبيعياً، دون وجود أمراض مؤثرة على الشخص، فقد يكون طبيعياً ولا يعاني من أمراض مزمنة.
وقد تتدخل العوامل الوراثية من الأب أو الأم في زيادة فرصة تساقط الشعر لدى الأبناء عندما يصلون إلى أعمار متقدمة.
بل إن سقوط الشعر طبيعياص قد لا يرتبط أبداً بتقدم العمر، حيث نرى بعض الشباب والفتيات يعانون من تساقط الشعر أو الصلع، وذلك بسبب جينات تساقط الشعر، أي أن العاملين قد يكونا متداخلين بشكل كبير وقد لا يكونا كذلك.
تساقط الشعر طبيعاً عند النساء في مراحل مختلفة
النساء لهن نصيب وافر من تساقط الشعر طبيعياً، وذلك في مراحل مختلفة من حياتهن، وهذه المراحل مثل:
- مرحلة الولادة: يعانين فيها من تقلب الهرمونات المختلفة، والضعف والوهن العام للجسم، وبالتالي تكون من ضمن مضاعفات شهور الحمل تساقط الشعر.
- مرحلة الرضاعة الطبيعية: هذه المرحلة تشهد هي الأخرى ضعف من نوع خاص في العديد من أجزاء الجسم، ومن ضمن المظاهر التي تحدث للنساء، تساقط الشعر.
- مرحلة بداية انقطاع الدورة الشهرية: هذه المرحلة ايضاً تحدث عوامل هرمونية مؤثرة في العديد من أجزاء الجسم، وتساقط الشعر فيها بغزارة عند بعض النساء.
استخدام المستحضرات الكيميائية
المستحضرات الكيمائية سبباً في تساقط الشعر غير الطبيعي، حيث تؤدي استخدام صبغات الشعر الكيميائية بشكل متكرر إلى زيادة فرصة الإصابة بتساقط الشعر بشكل كبير، وهذا عند النساء والرجال على حد سواء.
كما يؤدي استخدام المستحضرات الكيميائية مثل الكريمات والسيرم ومواد فرد الشعر، إلى زيادة تقصف وضعف الشعر، وبالتالي ضعف جذوره وزيادة فرصة تساقطه.
مضاعفات الأمراض النفسية
الإصابة بالأمراض النفسية هي الأخرى سبب في تساقط الشعر الطبيعي وغير الطبيعي، وهو ما يُعرف طبياً بــ تساقط الشعر الكربي Telogen Effluvium.
حيث أكدت التقارير الطبية، أن مضاعفات الاكتئاب أو الذهان أو غيرها من الأمراض النفسية والعصبية تؤدي بشكل كبير إلى تساقط الشعر وضعف نمو جذوره، وهو ما يؤدي مع الوقت إلى ضعف الشعر وتساقطه.
العلاج ببعض الأدوية
علاج المرضى ببعض الأدوية قد يؤدي إلى تساقط الشعر غير الطبيعي، خاصة أدوية علاج السرطان خاصة العلاج الكيماوي، وأدوية التهاب المفاصل، وأدوية أمراض القلب، وأدوية علاج ضغط الدم المرتفع، وأدوية الاكتئاب.
هذه الجوانب الطبية، كما رأينا منها جوانب خاصة بتساقط الشعر الطبيعي مثل الوراثة ومراحل أعمار متفاوتة عند النساء جراء تقلب الهرمونات.
وجوانب أخرى تتعلق بــ تساقط الشعر غير الطبيعي مثل الإصابة ببعض الامراض النفسية، والتعرض للمستحضرات الكيميائية التي تزيد من تساقط الشعر، والعلاج ببعض أنواع الأدوية.
في ختام هذا المقال، فإن الفرق بين تساقط الشعر الطبيعي وغير الطبيعي، يتعلق بعدة جوانب قد يتعرض لها الإنسان في مراحل من حياته وقد لا يتعرض لها.
لذلك يجب الحفاظ على صحة الشعر وعلاج السبب الذي يؤدي إلى تساقط الشعر الطبيعي وغير الطبيعي.